إنّ الذي يُفسِدُ القلبَ هو الشركُ باللهِ ، وقد يظنُّ الواحدُ منَّا أنَّه على التوحيدِ الخالصِ ، و حقيقةُ الأمرِ أنَّ القلبَ ممتليءٌ شركًا ، قد تُحبُ امرأةً فتفسدُ عليكَ إرادتَكَ ، و تنسى بها ربَّكَ وتعيشُ أسيرَ الهوى ، فتفقدوا قلوبَكم قبلَ الرحيلِ ، فإنّهُ يأتي بلا موعدٍ .