*رمضان والقرآن (4) : سورة البقرة

  قال العلماء : سميت سورة البقرة بفسطاط القرءان ، و هذا منقول عن خالد بن معدان ، فلماذا سميت بهذا الاسم ؟ 

و الجواب : الفسطاط هو الخيمة العظيمة الكبيرة التي تأخذ مساحة كبيرة ،و سورة البقرة أخذت أكبر مساحة في القرءان ، فهي أطول سورة ، لذلك شبهوها بالفسطاط لعظيم حجمها و مكانتها في القرءان ..

- ما هي مواضيع سورة البقرة ؟ ..

اشتملت على كثير من القضايا و المسائل و من أهمها :

1-  التعريف بالقرءان : عرفته بأنه كتاب هداية وفلاح كما في قوله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) و لكنها قيدت هدايته بنوع من الناس ، وهم أهل التقوى والعمل الصالح الراغبون في الهداية ..

2- بيان أصناف الناس و انهم ثلاثة : مؤمنون ... كافرون ... منافقون ...

3- تحدثت عن آدم عليه السلام و استخلاف الله له في الأرض ..

4- تحدثت عن اليهود و كيف أن الله أسبغ عليهم نعمه الدينية والدنيوية ، و مع ذلك عاندوا موسى عليه السلام و آذوه و خالفوه ،والحكمة من ذكر حال اليهود مع موسي عليه السلام هي :

  أن تعلم الأمة المسلمة أن الله سبحانه سلب من اليهود النبوة بعد أن كانت فيهم ، لأنهم انتكسوا و ضلوا و لم يكونوا أهلا لتلك النعمة ،

ثم نقل الله النبوة في العرب واختار خير البشر محمدا - صلى الله عليه وسلم - و كأن الله يقول :

هذه أفعال اليهود مع موسي عليه السلام ، فلا تكونوا مع محمد - صلى الله عليه وسلم - كما كان اليهود مع موسي عليه السلام ، و إلا حل عليكم غضبي و نقمتي ...

5- ثم تحدثت السورة عن كثير من التشريعات التي تخص الزواج والطلاق و غير ذلك ..

6- وختمت السورة بذكر الذين استجابوا لربهم وهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - و كل من آمن مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - و بينت أن الله لن يؤاخذ عباده بالخطأ و النسيان و أنه ناصرهم على الذين كفروا ...

#رمضان_شهر_القرءان

تم عمل هذا الموقع بواسطة