أمة الإسلام لا تنكسر بتوالي المعارك عليها ، فمعركة الموصل والرقة وما سيعقب الرقة ، لا يزيد الأمة إلا صلابة ، و الأمة التي أقصدها هي الأمة التي تقاتل خصوم الإسلام ، وهي الأمة التي تناصر أهل القتال والجهاد ، و تبذل وسعها في الذب عنهم ، وجمع الناس حولهم ، ولا يعادونهم ولا يطيعون فيهم إعلاما كاذبا ، أو طاغوتا غاشما ، بل محبة ونصرة ، فأولئك بعضهم من بعض و الله يرضى عن الجميع ، فلا تبكوا إخوانكم كأنهم قطيع يساق إلى الجزار ، بل ابذلوا ما في وسعكم كما يفعل الرجال ، و اتركوا البكاء للنساء فهذا جهد المرأة ،والله يقبله منها ، ولعل باكية ينصر الله بصدق بكائها ويرحم ..

تم عمل هذا الموقع بواسطة